- محاضرات خارجية / ٠06 لقاء مع الشيخ الشعرواي - مصر
- /
- ٠2اللقاء الثاني مع الشعراوي
الدَّين و الزكاة :
الأستاذ راتب :
هناك مشكلة أن لي على إنسان ديناً وهذا الإنسان فقير ، أيجوز أن أعتبر هذا الدين من الزكاة وأسامحه بها ؟
الشيخ الشعراوي :
لا .. لا يجوز ، لا تضيّع حق فقير لإنقاذ آخر ، إنما ماذا تفعل له ؟ ربنا قال :
﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
ولذلك قال : الصدقة بعشرة أمثالها ، والقرض بثمانية عشر ، ولذلك الإشكال في سان فرانسيسكو قال : الحديث معارض للآية لأنه يقول : إن من يقرض القرض يضاعفه الله، ويضاعف الحسنة بعشرة.. إذاً كان يعطيه عشرين ، إنما قال : بثمانية عشر !! فكان الجواب ما يأتي .. قلت للدكتورة نوال : اسأليه هل إذا تصدقت بدرهم سوف يعطيني عشرة ؟ هل سوف يعطيني الدرهم الذي أنا قمت بدفعه ؟ يبقى أعطاني تسعة فقط ، وإذا ضاعفها ستصبح ثمانية عشر .. إذاً الحديث صحيح .
الأستاذ راتب :
رياضياً .
الشيخ الشعراوي :
رياضياً .